Passa ai contenuti principali

الإفراج عن المديرة المالية لشركة هواوي بكفالة

قضت محكمة كندية بإطلاق سراح منغ وان تشو، المديرة المالية لشركة هواوي لشركة هواوي لتكنولوجيا الاتصالات الصينية، بكفالة.
وتواجه منغ وان تشو، وهي ابنة مؤسس شركة هواوي، احتمال ترحيلها إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالتزوير مرتبطة بانتهاك مزعومة للعقوبات المفروضة على إيران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يمكن أن يتدخل في القضية إذا كان ذلك سيساعد على تجنب التأثير سلبا على العلاقات الأمريكية الصينية.
وقال الرئيس الأمريكى "أي تصرف يفيد هذا البلد ، سوف أفعله".
وبلغت قيمة الكفالة التي حددها القاضي في محكمة في فانكوفر للإفراج المشروط عن وان تشو نحو 7.4 مليون دولار أمريكي.
وألقي القبض على وان تشو السبت في مطار فانكوفر بناء على طلب من السلطات الأمريكية، الأمر الذي أغضب الصين التي طالبت كندا بالإفراج عنها وهددتها بمواجهة عواقب وخيمة إذا لم تقم بذلك.
ويأتي اطلاق سراح منغ وان تشو بعد جلسة استماع استغرقت ثلاثة أيام في محكمة كندية بمدينة فانكوفر.
ونفت منغ (46 عاما) ارتكاب أي مخالفات وقالت إنها ستطعن في المزاعم.
التحقت منغ وان تشو، 46 عاما، بشركة هواوي بعمر مبكر منذ عام 1993 عندما بدأت حياتها المهنية في شركة والدها كموظفة استقبال.
وبعد نيلها شهادة الماجستير في المحاسبة من جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا في عام 1999، التحقت بقسم الخدمات المالية في الشركة.
وأصبحت المديرة المالية للشركة في عام 2011، ورقيت إلى منصب نائب رئيس الشركة قبل أشهر قليلة من اعتقالها.
ولم تكن صلات منغ بوالدها، رن تشينغفي، معروفة بشكل علني إلى ما قبل سنوات قليلة.
إذ استخدمت منغ، في ممارسة نادرة في الصين، لقبا من اسم عائلة أمها،منغ جون، وهي زوجة مؤسس هواوي الأولى.
لطالما كانت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محط انتقادات لاذعة، كان آخرها ما قاله الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،إذ اتهمها بـ"سرقة بقية العالم" والإبقاء على أسعار النفط "مرتفعة بشكلٍ مصطنع".
وفي منتصف السبعينيات من القرن الماضي اُتهمت "أوبك" بأنها تحتجز العالم رهينةً لديها، ولا سيما بعد تقليصها إمدادات النفط عندما تضاعف سعره ثلاث مرات خلال فترة قصيرة.
ولكن هناك سؤال طرح نفسه تزامناً مع اجتماع وزراء الطاقة في دول "أوبك" في فيينا قبل ايام قليلة ألا وهو: هل ما تزال المنظمة
ترغب دول أوبك في رفع أسعار النفط الخام التي انخفضت بشكلٍ كبير مطلع أكتوبر تشرين الأول الماضي، وانضمت إلى هذا الاجتماع دول غير أعضاء منتجة للنفط وفي مقدمتها روسيا.
ومن الجدير ذكره هنا هو أن الأداة الرئيسية التي تملكها أوبك هي التحكم بمستويات الإنتاج، إما من خلال تقليصها إذا أرادت رفع الأسعار أو زيادتها اذا أرادت خفض الأسعار، على الأقل إلى حد لا يؤدي الى انهيار الأسعار.
ولا شك أن أوبك تلعب دورا كبيرا في السوق، فهي تنتج أكثر من ٤٠٪ من النفط الخام في العالم، وقد كانت هذه النسبة أكثر من النصف في بداية عقد السبعينيات لكن المعدل الحالي ما زال يمثل حصة كبيرة.
إلا أن نسبة الـ ٦٠٪ المتبقية أيضاً تلعب دوراً كبيراً، إذ توجد دولتان منتجتان للنفط خارج أوبك تحظيان بأهمية خاصة لأسباب مختلفة وهما: روسيا والولايات المتحدة.
أسهمت روسيا في الجهود الحالية لأوبك لرفع الأسعار، وقد بدأ الأمر في ٢٠١٦ عندما قررت المنظمة "تعديل الإنتاج" عبر خفضه بمقدار بـ1,2 مليون برميل يوميا.
وبالتأكيد انضمت دول غير أعضاء في أوبك إلى روسيا في جهودها تلك من خلال تعهدها بتقليص إنتاجها من النفط.
في أعقاب ذلك، ارتفعت الأسعار وبلغ سعر خام برنت ٨٦ دولارا للبرميل في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن كان أقل من ٥٠ دولاراً للبرميل قبل هذا القرار. ولكن هذا لا يعني أن قرار أوبك وشركائها كان العامل الوحيد.
الاضطرابات السياسية في بعض دول "أوبك" مثل فنزويلا وليبيا ونيجيريا جعل من المستحيل عليها انتاج كمية النفط التي تستطيع إنتاجها نظريا.
تعرضت إيران لضربة بعد القرار الأميركي بإعادة فرض العقوبات عليها بسبب برنامجها النووي. وساهم احتمال خروج أيران من السوق النفطية العالمية كليا أو جزئياً في رفع الأسعار هذا العام.
ولكن عدداً من أكبر زبائن إيران مثل الصين والهند واليابان، حصلت على إعفاء مؤقت ويمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني دون أن تطالها العقوبات الأميركية نتيجة لذلك، انخفضت بالفعل الأسعار حيث كان هناك طلب أقل من المتوقع على نفط الدول الأخرى.
يدل ذلك على أن الارتفاع في الأسعار منذ أواخر عام ٢٠١٦ يعود بشكلٍ جزئي إلى الاتفاق بين أوبك وروسيا والآخرين بينما كان لأوبك وللسعودية الدور الأساسي في ذلك.
ووفقاً لتقديرات الوكالة الطاقة الدولية، فان السعودية تستحوذ على أكثر من ثلث القدرة الإنتاجية لأوبك وأكثر من نصف طاقة الانتاج الاحتياطية. ويعد هذا مؤشراً على القدرة التي تتمتع بها السعودية في التحكم بإنتاج النفط.
ورغم دور السعودية (في المنظمة) إلا أنها كانت مترددة في التحرك منفردة لمواجهة تدهور الأسعار. ولذا فإنها رغبت بأن تقدم دول أوبك الأخرى بعض التضحيات (التنازلات) ولكنها كانت ترغب أيضاً بمشاركة روسيا.
هناك أيضاً لاعب ثالث كبير في السوق العالمية ألا وهو الولايات المتحدة وهي حالياً المنتج الأكبر للنفط بلا منازع.
والولايات المتحدة وحش مختلف تماماً عن الآخرين. ويتم انتاج النفط (في الولايات المتحدة) من خلال القطاع الخاص الذي يتخذ قراراته استناداً الى مبدأ الربح والخسارة.
شركات النفط الروسية الكبرى مقربة من الحكومة والشركة المهيمنة في السعودية وهي "أرامكو السعودية" مملوكة للدولة. ولا يتعاون منتجو النفط الأمريكان مع أوبك في التحكم بالأسعار لأن لان ذلك يخالف قانون المنافسة في الولايات المتحدة.
ولكن أمراً حدث في الولايات المتحدة خلال العقد الأخير أو نحو ذلك مما أدى الى تغيير في هذه الصناعة العالمية ألا وهو صعود النفط الصخري، حيث هناك جانبان مهمان.
تتمتع حقاً بكل هذا النفوذ؟

Commenti